في مدونتنا المتواضعة نطرح عليك الأساليب و الإرشادات الصحيحة و السوية للتعامل و التعايش و معرفة شريك حياتك أكثر لتكون علاقتك أفضل و أسعد.

حصرى

Ads

السبت، 7 ديسمبر 2019

علاقتك بالشريك ومدى تأثيره عليك

الشريك .. أو الطرف الثاني من العلاقة ما أهميته وما مدى ثأيره بك ؟ 
الحب من أسمى المشاعر على وجه الأرض ، ومن أروعها
قليلون هم للذين يرزقون به ويعرفون قيمته ويقدرون شريك حياتهم ويرسمون مع طريقا مليئا بالورود والسعادة ، لذا وجب علينا الحفاظ على هذه العلاقة وعلى توازنها ، كي لا نجد أنفسنا في مكان مظلم لا يوجد فيه غير الألم والدموع .
وللإبحار بهذه السفينة عليك أولا معرفة شريكك جيدا ، معرفة: طباعه ، أخلاقه ، ما يحب ، ما يكره وحتى عاداته وأصدقائه ؛ كي لا تتفاجئ فيما بعد ؛ لأنه ما إن رفعت المرساة وفتحت الأشرعة تكون قد بدأت في الابحار في مياه شبه خطرة ... إنها مياه الحب ؛ نريد توخي الحذر . لا مجال للدموع أو الألم ، وجب علينا تجنب ذلك قبل الابحار وذلك بمعرفة الطرف الثاني جيدا .
علينا أن نتعلم لغة الحوار ولغة التعبير عن الرأي ، كما وجب أيضا احترام الرأي والاستماع . عزيزي القارئ يقال تكلم لأراك ، لذا أنصحك بفتح مجال واسع لشركيك ليعبر عما بداخله وعن نفسه أيضا ، لتتعرف أنت على شخصه وتغوص في أعماقه فتكتشف خباياه ، سوف تتعرف على عاداته ؛ إن كان الشخص يعجبك من قبل أن تمضي معه في طريق الحب عليك أن تحفظ تفاصيل شخصه ، مثلا ما اللون الذي يحب ؟ هل يحب شرب الحليب بالقهوة أم القهوة فقط ؟ هل يحب الكلام كثيرا أم أنه شخص كتوم ؟ هل هو انسان جدي أم أنه كثير المزاح ؟ كيف يمضي يومه ؟ ما هب الأكلات التي يحبها كثيرا ؟ ما الذي ينفر منه عادة ؟ كيف يحب أن تكون علاقته بالاخرين تعاملاته وكل شيئ يخصه . علينا معرفة ذلك ليتسنى لنا سهولة التعامل معه في مختلف المواقف .
نصيحة مني اليكم أعزائي لا تغامر في قصة حب ما لم تتعرف على شريكك أولا ، ولا تقل أجرب حظي لعل الأمر يصلح مع هذا أو ذاك ؛ القلوب ليس تجارة والحب ليس لعبا . ربما أنت لم تأخذ هذه العلاقة على محمل الجد ، أو ربما أنت لم تتعرف على الطرف الثاني جيدا فتكون معه وتصارحه بكلمة احبك ، وعندما يصادفك منه أي ردة فعل أو حتى فعل لا يعجبك فيجعلك تنفر وتبتعد وحتى تخون. دون أن يهمك الطرف الثاني وهذا ما هو شائع هذه الأيام ؛ القلوب أغلى مما نعلم لا يحق لنا جرحها أو إيلامها زلا يحق لك احزان شخص اتخذته شريكا لك وتقربت منه ؛ لا يحق لك كسر قلبه وانزال دموعه لأن الله يمهل ولا يهمل ... أحيي قلبا تدخل الجنة ...
هكذا هي تعرف وتعرفي على شريكك قبل أن تبدئي علاقتك به لتجنب مختلف المشاكل وهذا طبعا حسب شخصية كل فرد في هذا المجتمع .


الآن بعد أن تعرفتم على شريككم وأعجبتم به ، قررت بدء أول خطوة معه ؛ ها أنتم ذا في سفينة واحدة تجوبون بحر الحياة ؛ بالتأكيد سوف تمرون على الكثير من العواصف ، وتتضرر سفينتكم أو حتى تنجو دون أضرار ، وهناك من لا ينجو أبدا ويتحطم أثناء احدى العواصف فلا يبقى منه الا الركام . ستتسائلون عن كيفية النجاة وكيفية التعامل مع هذه العواصف . ليس لدي فكرة عن نوع العاصفة التي ستمتحن علاقتكم ولكن لدي علم أنه اذا كنتما متفامين ومتناسقين وعرفتما كيف تتعرفان وتتغلغلان مع بعض لن يحدث لكما شيئ والعكس صحيح .
هنا نقول أننا بدءنا علاقة جدية وجديدة ترى هل يؤثر علينا الطرف الثاني أم لا ؟
أغلبكم سيقول أنه لا يؤثر به ؛ لكنه العكس تمام . سسأسألكم سؤال واحتفظوا بالإجاباة عندكم لانكم أنتم من سيقرر ويجيب على ما طرحته عليكم أولا.
هل أصبحت لديك نفس مصطلحات شريكك ؟ أي بمعنى صرت تتكلم بنفس طريقته أم حافظت على مصطلحاتك وطريقتك ؟
هل تنزعج من حبيبك إذا تأخر في الرد عليك أو الإتصال بك ؟
هل تفكر بأصغر الأشياء التي تخص شريكك أكثر من نفسك ؟
هل تحب أن تعرف كل صغيرة وكبيرة تخص طرفك الثاني  أم أن الأمر عادي ؟
هل يتحسن مزاجك بمجرد سماع صوت شريكك ، ويتعكر اذا كان هو نفسه في مزاج عكر ؟
إن كانت أغلب إجاباتكم بنعم ؛ فإني أؤكد لكم مدى تأثركم بالطرف الآخر ومدى تأثيره عليكم . هل أخبركم بالخطوة التالية في هذه اللحظة أم أتركها لمرة أخرى ؟
سأتركها لمرة أخرى لأنها نقطة مهمهة ولا يسعها سطر أو إثنان بل موضوع طويييل وشيق .
سأعود بكم الى تلك الأسئلة مرة أخرى هل تستطيعون تطبيقها على شريككم أي بمعنى توقع إجابة حبيبك لتعرف مدى تأثره بك ومدى حبه لك هذه هي فقط .
حافظوا على أشخاص يسعون الى سعادتكم فإنهم نادرون في هذه الحياة ؛ ولا تتاجرو بقلوب الناس فإنها أسوء تجارة في هذه الحياة
دمتم سالمين ^___^

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق