ليس من الضروري أن تكون وحيدا لكي تكون مرتاحا ، أو أن تختار العزلة لتصبو إلى غايتك . صحيح أن الهدوء شيئ مطلوب في وقتنا ومن معظم شبابنا لكنه ليس الحل المناسب في بعض الأحيان .
ترميك الحياة إلى لحظات ومواقف تستدعي أن يكون بجانبك شخص ما ، انسان يفهم طباعك ، أفكارك وأحاسيسك . هذا الشخص الذي يجب أن يكون مقربا منك لدرجة أنه يفهمك مننظرة واحدة
لكن هل من الممكن أن ذلك الشخص هو الغير مناسب ؟؟
هل يصادف أن يكون أقرب شخص لك ليس صديقا وأنما عدو في ثوب صديق .. أرأيت وقعت بين يدي الشخص الغلط ؛ لذا لا تنتظر منه أن يعينك أو يرحمك ، ولا تنتظر من الدنيا أن تبتسم لك ؛ إنما عليك أن تستيقض من غفلتك ، وتفتح عينك لترى نور الحقيقة ونور الخديعة ولتتعرف على حقيقة الأشخاص . هل هذا فعلا يستحق التقدير ؟؟ أكيد إنكم تتساءلون على أي أساس تعرف إن كان هذا الشخص مناسب اك أم لا ، يوجد معيار واحد ووحيد أىا وهو نفسك وقيمتك وأنت ؛ أي بمعنى هل فعلا هذا الشخص يحترمك ، يقدرك ، يهتم لأمرك ، يقوم بالأشياء التي تفرحك ، يتذكرك في مختلف المناسبات ، يخاف عليك ويساندك ، يفهمك ويشجعك لتبلي أحسن .هل فعلا هو هكذا أم يتصنع ذلك ؟
إن كان عكس ما ذكرته سابقا لا تتعب نفسك أبدا ، أفق من غفلتك واحمل حقيبتك ومتاعك واهرب قدر ماستطعت قرل فوات الأوان فأنه لن ينفع الندم ؛ أما إن كان كما وصفت فحافظ على هذا الشخص وإن استطعت ضعة في أأمن مكان لك وخبئه عن حقارة الدنيا وغدرها فإنه هو من ينفعك وقت الضيق ، وهو من سيفهمك ويقف معك ويساندك . قد تمتحنك الحياة به إما تصبر وتفوز به إلى ما لانهاية أو تنقم وتخسر إلى مالا نهاية أيضا .
الشخص الحقيقي الذي يستحق فعلا التقدير منك هو من تجد نفسك معه ، راحتك ، ابتسامتك ، وكل شيئ ومن أراد عكس هذا فليذهب الى الجحيم كا يقولون في الأفلام الأمريكية .
تحدثنا عن الجانب الآخر والآن يمكن أن نتطرق إليك قليلا .
هل أنت فعلا تصلح لأن تكون صديق ، حبيب ، زوج ، أو حتى شخص مقرب لاحد ما ؟
هل مكونات شخصيتك تسمح لك بالوصول الى أعلى هذا الهرم في هذه الحياة ؟
أم أنك تريد الأفضل لك دائما دون أن تقدم مقابلا في الجهة الأخرى ؟
أأكد لك لن تستطيع هكذا أبدا. ما دمت تعيش في وسط اجتماعي فإنه كما عليك الأخذ توجب عليك العطاء أيضا .
طرحت عليك الأسئلة من فوق لأتعرف أنت الاجابة وتصل الى نتيجة ايجابية والآن عليك الاستماع لي : عزيزي القارئ عليك أن تكون انسان منفتح على المجتمع وعل نفسك خااصة من أهم أسس العلاقات أن تحب لغير ما تحبه لنفسك بمعنى لا وجود للغيرة من شريكك مطلقا مثل ما لك سيكون له أو أكثر ، لا تنسى كلها أرزاق من الله سبحانه وتعالى . وليكن لك قلب أبيض ناقي خالي من النفاق والحقد ، امنح لنفسك القليل من الراحة من هته الطاقة السلبية قليلا واتركها على سيجيتهة ستحبها ويحيها غيرك بالتأكيد وستجد شريكا لك يناسبك ويناسب ما يحويه عقلك من أفكار ومقتنيات .
أرأيت عليك بالتنازل بعض الشيئ كي تجد ما تصبوا اليه ولتشتر بالرضى والراحة . نعم انها الراحة النفسية التي يجهلها الالاف منك .
ابحث عن راحتك فهي أهم من كل شيئ . وهذه لتكن قاعدة لك مدى الحياة في مختلف الحياة .
دمتم سالمين ^___^

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق