في مدونتنا المتواضعة نطرح عليك الأساليب و الإرشادات الصحيحة و السوية للتعامل و التعايش و معرفة شريك حياتك أكثر لتكون علاقتك أفضل و أسعد.

حصرى

Ads

الاثنين، 29 يوليو 2019

ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﺪون إرﺗﺒﺎط ؟

ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﺪون إرﺗﺒﺎط ؟
ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﺪون إرﺗﺒﺎط ؟


ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﯾﺒﻘﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﺪون إرﺗﺒﺎط ؟

اليوم سأسلط لكم الضوء على أنواع رجال/شباب و الأسباب التي يتعللون بها لتجعل مجموعة معينة منهم لا يرتبطون بفتاة بل و يجتنبون ذلك بإرادتهم فبالتالي لا تجد أي واحد من هذه الفئة المعينة في علاقة مع فتاة أو في مرحلة خطبة مع فتاة أو متزوج امرأة لا شيء مما سبق لما ؟ هذا ما سنتعرف عليه اليوم .

اﻟﺴﻼم ﻋﻠﯿﻜﻢ إخوتي الكرام ﻛيف ﺣﺎﻟﻜﻢ أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮﻧﻮا ﺑﺨﯿﺮ وﺑﺼﺤﺔ ﺟﯿﺪة ، حسنا كما ذكر في بادئ الموضوع هناك فئة معينة وهذه الفئة تنقسم لأنواع كالتالي :


النوع الأول :

كاره للمسؤولية :

هو رجل كما ذكر كاره للمسؤولية يكره تحمل المسؤولية و يتجنبها قدر المستطاع في أي ناحية من نواحي حياته و هنا نأتي بذكر ناحية الإرتباط بفتاة و زواج بها لا يمكنه ولا يحب فعلها يجتنبها لأنه يرى أن الإرتباط بفتاة يعني مسؤولية مثلا يجب عليه حمايتها الوقوف معها وقت الشدة الإهتمام بها تواجد معها و تكبر المسؤولية فور زواج بها لتصبح متعلقة بإطعامها و إسكانها و و و دون التطرق أيضا للمسؤولية المترتبة على عاتقه فور إنجاب الأطفال بالنسبة لهذا النوع من الرجل الغير المحب للمسؤولية مجرد تفكير في الأمر يجعله يصاب بالإحباط و الإنفعال و النفور لذلك هذا النوع يظل يتهرب طيلة حياته من فكرة الإرتباط من فتاة أو زواج و لا بد إحتمال كبير أن أي واحد منكم صادف هذا النوع في حياته ، و نصيحتي لهذا النوع الحياة كلها مسؤولية و المسؤولية تعطي طعما لحياتك بالإضافة ان الفتاة أو المرأة التي ستكون في علاقة معها لن تدعك تتحمل المسؤولية وحدك ستتقاسمها معك هذا ما تفعل بنت الحلال العربية .

النوع الثاني :

 عاشق الحرية (كما أحب أن أسميه شخصيا) :

هذا النوع من الرجال ربما يبدو مثل النوع الأول لكنه في الحقيقة لا يهاب المسؤولية أو يخافها فينفر منها بل ينفر من كل ما يقيد حريته من كل ما يقف عائقا في سبيل حريته الشخصية هذا نوع يعرف بحبه للترحال والسفر وفي أغلبية الوقت وحده فمن ذلك يصبح ظاهرا لنا أنه ينفر من فكرة الإرتباط عموما لأن في تفكيره الشخصي إن الإرتباط بفتاة أو زواج بها، ما هو إلا سجن يحرمه من حريته ، سجن قضبانه ليست حديدية بل قضبانه عبارة عن فتاة يقيده مدى الحياة ، لذلك لا يرحب أبدا بهذه الفكرة لا يستقبلها و ليست واردة لديه لذا يظل ينفر منها ، لكن عليك صديقي أن تعرف أن المرأة جزء منك و شريكة حياتك خلقت لمساندتك لا لتقييدك و حضورها في حياتك لا يمنعك أبدا من الحرية أو السفر بالعكس ستكون رفقتك معها سببا في جعل الحياة أكثر متعة و ذلك عن طريق اختيار نص الثاني أي الفتاة بانتقاء و حكمة لتتوافقوا .

النوع الثالث :

الرجل الخجول :

هذا النوع من كثرة خجله تجده معدوم الثقة بنفسه في أي شيء ما بالك علاقة جدية مع فتاة مع الجنس الآخر و تنتهي بالزواج لو سألته سيقول لك لن أفعلها ما حييت ، بالنسبة له ما إن يرتبط بفتاة لن يستطيع تولي زمام الأمور بسبب نقص ثقته بنفسه يشك حتى في أفعاله رجولية يشك أنه سيستطيع أن يتعامل مع الفتاة التي يرتبط بها ، و كلنا نعرف أنع من المفروض الحكم للرجل أما بالنسبة لرجل خجول إن ضغط عليه الأمر بالزواج من قبل والديه و هذا أمر شائع عندنا نحن العرب لن يكون زواجا سعيدا للأسف بالتأكيد تكون هناك مشاكل بسبب خجله و لن تكون نهاية جيدة خصوصا أن المرأة تحب الرجل ذو الكلمة و القوة و جرأة الذي يفرض وجوده و رجل الخجول يعرف ذلك و ما يترتب عليه من مشاكل في العلاقة بسبب خجله الزائد لذلك تجده يتهرب من فكرة الارتباط بفتاة قدر المستطاع و للتوضيح في هذا النوع نقصد رجل لديه خجل مفرط إذن هذا لا يعني أن تكون منعدم الخجل أي الحياء لا بد من ذلك من حين لآخر في مواقف معينة ، لهذا على الرجل الخجول جدا استجماع شجاعته بصفته رجل و يعيش كما خلقه الله و يتكل على في تسيير و تيسير أموره و يعرف أن الإفراط في الخجل لا خير فيه .

النوع الرابع :
الرجل الفقير أو الرجل قليل الرزق بمعنى أدق :

هذا النوع من الرجال نجد لديه هذا السلوك و كأنه مرض نفسي هو في الحقيقة نقص الإيمان في قلبه ، تجده يتجنب دائما المواضيع المتعلقة بالمال عموما و خصوصا العلاقة مع الفتاة التي يعرف انها ستقوده إلى الزواج وهو لا يرى زواج على أساس نصف دين بل يراه مناسبة يقيمها و يصرف عليها الكثير تجده غارق في التفكير بأنه لا يعمل او مدخوله قليل و محدود كيف يتزوج و كيف يصرف على امرأته وأولاده يفكر يفكر حتى يصل إلى طريق مسدود و لافتة تقول الزواج يساوي المال أنت لا شيئ بدون مال وما إلى ذلك 
 فينفر من فكرة الإرتباط نفرا بحجة قلة رزقه أو عدمه ، أحب أن أقول لهذا النوع من الرجال أخي الكريم تفكيرك لا أساس له و الله و رسوله لم يذكروها في ديننا أنه على الرجل أن يكون ثريا ليرتبط كل رجل رزقه الله رزقه لسبب سواء كان وفيرا او قليلا و في ديننا ذكر لنا ان نطلب الرزق بعد الزواج أي بعد الزواج يأتي الرزق يعني إنوي الحلال و ابحث عن بنت الحلال و اتكل على الله و لو بالقليل و بالتأكيد نسمع الكثير عن مواقف مماثلة أشخاص ذوي رزق محدود تزوجوا بالقليل و رزقهم الله بعد الزواج الكثير و هناك أيضا قصص في ديننا و سأحكي منها بالمعنى المختصر المفيد وليس كما ذكرت كقصة الرجل الذي ذهب يسأل النبي موسى عليه السلام عن رزقه فقال له النبي بعد سؤال أن لا رزق له ما حيى بعدها تزوج الرجل و أصبح ثري رجع للنبي ليكذبه فأجابه النبي أنه ليس رزقه بالرزق من تزوج و ذريته بمعنى لا تنتظر الرزق لتتزوج لو أمكنك و وجدت بنت الحلال تقبل بك كما أنت لا تنتظر أكثر أتمم نصف دينك والرزاق الله لن ينساك كما لم ينسك أبدا ، وفي القصة الثانية في وقتنا النبي محمد صلى الله عليه و سلم أتاه رجل يطلب رزق أمر بالزواج تزوج و لم يأته سأل النبي أمر بالزوجة ثانية ثم ثالثة و في الرابعة رزق رزقا وفيرا جدا و بالتالي المال لا يعتبر مقياس استعدادك للزواج عليك فقط الاتكال على الله و الارتباط لن يخيب الله ظنك .


النوع الخامس :

رجل المغرور :

المغرور لن يقبل بأي امرأة و بالتأكيد لن تقبل به اي امرأة لأن الإناث يكرهن الرجل المغرور لهذا في كلتا الحالتين سيبقى الرجل المغرور وحيدا طوال حياته إن لم يغير هذه الصفة السيئة فيه لأنه يرى نفسه مثاليا ولا عيب فيه و هو أفضل من الجميع و يستحق فتاة مثله و بالتأكيد لن يجدها بسبب غروره و أي امرأة تعرض عليه للزواج يتصيد أخطائها وعيوبها و يعيب فيها بها إلى أن يجد انه قضى حياته وحيدا ، أنصح ذوي هذه الصفة السيئة بالعدول عنها لأن فيها خسارة لهم تريث و فكر أخي أن لكل إنسان عيوبه مثلك مثل غيرك و عل كل من تقبل عيوب الطرف الآخر والعيش بتفاهم وانسجام .
كانت هذه قائمة لأكثر الأنواع من الرجال التي تنفر من الزواج ولا تحب التحدث فيها و رغم أن الأسباب تبدو مقنعة لهم إلا أنها لا أساس لها و خاطئة  لذا على كل رجل لديه أسباب كهذه أو عادة سيئة مثل الغرور للعزوف عن الزواج أن يتدارك نفسه و يفكر مليا في مسألة الإرتباط و يحاول تصحيح معتقداته الخاطئة أو صفاته السيئة لأن الزواج لا يعد نصف الدين من فراغ حكمته و فوائده كثيرة و على المرئ أن لا يعمى عنها و يلتصق بأسباب تافهة ليتهرب من العلاقات مع الجنس الآخر و من زواج .

نشكركم على حسن المتابعة نلتقي في موضوع آخر سلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق