أول طريق للنجاح هي الأحلام وأول خطوة للفشل هي التخلي عنها ... اذهب إلى مكان هادئ ، بعيد عن الناس وطاقتهم السلبية ، حاول أن تتأمل ... أن تختار حلما ، أن ترسم لنفسك طريقا بدايته ذلك الحلم ونهايته تحقيقه ... ليس من الصعب الوصول إلى ما تريد ما إن تحليت بالقوة والإيمان والشجاعة ... فقط حاول ... حاول ... وحاول ، ولا تقل أنا فاشل لا أستطيع ، لأنك لست كذلك ولديك ما هو أكثر ... لست فاشلا ، إنما أنت في الطريق الصحيح فالفشل أولى خطوات النجاح . في رأيك هل أنشتاين ونيوتن وغيرهم من العلماء والعباقرة وحتى رجال الأعمال وكبار العشاق نجحوا من أول تجربة ومحاولة لهم ؟؟ لا وألف لا ، استفق من غفلتك وانظر إلى ما حولك . ابحث في كتب التاريخ والسيرة ،ستجد أن النجاح يسبقه آلاف الخطوات الفاشلة . لا تنهزم أمام أول مشكلة تقابلك وتتخلى عن نفسك ، عن طموحك ، وعن حلمك . ما زالت هناك فرص أمامك ما دمت تستطيع التنفس. من أهم سبل النجاح أن تسير في طريق الله ... أن تطلب رضاه ، أن تدعوه ليستجيب لك ، أن ييسر لك ما تريد ، أن يفتح أبواب رزقه في وجهك ، أن يسعدك ويعطيك نصيبا من هذه الدنيا ... وفي المقابل أن تشكره وتحدمه وتمشي على قواعده ومبادئه التي أوصانى بها . ليس عليك أن تكون ملاكا طاهرا كي تطلب من الله التوفيق فيما تريد ، سر بإتجاهه بأثقالك وذتوبك فهو يحب ذلك ... يحب قدومك اليه وعجزك امامه مهما كانت حالتك ... الله غفور رحيم يغفر لك لو كان لديك جبال مثقلة بالذنوب ... الله رازق كريم ... ييسرك لك حالك ويرزقك من حيث لا تدري . فقط توكل عليه وتقدم باتجاهه ولك كل التوفيق .
عليك أن تعتمد على نفسك بتفسك ، بعيدا عن كل الكلمات المواسية والحلول المتآكلة ، والكرامة المجروحة ... فلتمسك بزمام الأمور ولتكن عجلة القيادة بين يديك ، لا تستعمل المكابح أبدا ، فقط عليك بالتقدم ... ابتعد عمن يمتص طاقتك الإيجابية ، عمن يؤثر عليك بسلبيته ويحبط عزيمتم ، تحل بالسعادة وانشرها في كل مكان ... لا مجال للتراجع أو الخوف فقط تمسك بما تريد ومهما كان ما تريده فهو لك في النهاية .
لا تتعلق بأحد لأن الكثير من الناس من هم مهووسون بالفراق أكثر من حبهم لنفسهم ... وهذا ما سيؤثر عليك سلبا ويجعلك تتراجع إلى الوراء. وهذا ما يعتبر خطأ منك ، تذكر دائما هم لم يتوقفوا عن حبك ودعمك ، بل توقفوا عن تمثيلهم ونفاقهم لا أكثر . أجل هذه هي الحقيقة المسلمة التي عليك التأكد منها واتخاذها قاعدة في حياتك 《 لي يحبك ما بنالك قصر ، ولي كرهك ما حفرلك قبر 》 وهذا على قول أهل الزمان والخبرة . لذا ثق بنفسك وتسلح بالعزيمة والقوة لتكمل ما بدأته .
لا تنسى ... هم على ظنونهم يؤثمون .. وأنت على طهارة قلبك ترزق فلا تبالي ، واترك من أراد التحدث في ظهرك يفعل ذلك . تغذى من حقدهم عليك واستمر في النجاح والتطور واتركهم يموتون غيضا وقهرا . أغمض عينيك معي ، تنفس ببطء وراحة . انظر أنت تستطيع ، تستطيع أن تفعلها ، أن تصل إلى القمة . اجعل من كلامهم حجارة تجمعها لترتقي بها الى القمة ... لا تكن جاهلا دون مستوى لتنزل إلى مكانتهم الدنيئة والرد عليهم ، لا بالعكس أنت أرقى من ذلك ، أرقى من أن تنظر إليهم وتضيع وقتك الثمين معهم ... من يرغب بك سوف يدعمك بشتى الوسائل ، يمهد لك الطريق لتكون في المقدمة . هذا الذي يجب أن تحزن عند فراقه أما باقي الأمور لا تهتم بها ، دعك منها ستفسد حياتك لا أكثر .
إن التفكير الكثير سوف يدمر مزاجك ، تنفس واترك كل شيئ يذهب . لا تنسى أن الأشياء التي تؤلمنا اليوم وتبكينا ستكون مصدر قوة وإلهام لنا غدا ، ستدفعنا إلى الأمام ، لتحقيق ما كتا نعجز عنه . ما كسر فيك اليوم سيقويك غدا ؛ ستنافس وتخارب لتكون أنا وما تريد . لن ترض بالهزيمة أمام من أراد هزيمتك وخسارتك . ستصمد ألى خط النهاية وترفع راية فوزك لا راية استسلامك .
النجاح لا يكون في الحياة العلمية والعملية فقط ... إنما أيضا في باقي العلاقات خاصة الحب منها .. في كل شيئ فقط ثق يتفسك واترك لعا العنان لتبحر كما تريد
دمتم سالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق